لَدَيَّ سُؤَالٌ يُرَاوِدُنِيْ كَثِيْرا هَلْ تُحِبُّ الْمَدْرَسَةِ؟؟
كَثِيْرٍ مِنْ مُجْتَمَعَيِ وَمُحيطِيّ الَّذِيْ يُحِيْطُ بِيَ أَسْمَعَهُ يَتَشَكَّى وَيُحِسُّ بِالْمَرَضِ عِنْدَ سَمَاعِهِ كَلِمَةُ مَدْرَسَةٌ ..
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا؟!
لِمَاذَا تَذْهَبُ لِلْمَدْرَسَةِ؟!
أَنَا سِأَجَوَابِ لِمَذَا نَذْهَبُ لِلْمَدْرَسَةِ :
إِنَّنَا نَذْهَبُ لِلْمَدْرَسَةِ كَيَ نَحْصُلَ عَلَىَ أَكْبَرِ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الْمَعْلُوْمَاتِ الْمُفَيْدَةِ الَّتِيْ تُفِيْدُنَا فِيْ حَيَاتِنَا الْعَمَلِيَّةِ ، وَالْإِجْتِمَاعِيَّةِ ،وَ الشَّخْصِيَّةِ لِهَذَا نَحْنُ نَذْهَبُ لِكَيْ نْتَثَقّفَ وَنَعْلَمُ مَا يُفِيْدُنَا ويَضُرْنا وَلِكَيْ نَتَعَرّفٌ عَلَىَ الْعُلُومِ الْجَدِيْدَةٍ وَالْمُتَطَوِّرَةً..
لَكِنْ مَنْ هُوَ الَّذِيْ سَيَفْرُغُ كُلِّ مَافِيِ حَوْزَتِهِ مِنْ مَعْلُوْمَاتٍ وَمَعَارِفَ وَ آَدُابٌ مَنْ هُوَ ؟؟
هُوَ الَّذِيْ يَتَشَكَّى مِنْهُ كُلَّ مُسْتَهْتَرٍ يَكْرَهُ الْعِلْمِ وَكُلُّ مَنِ لَهُ صِلَهْ بِالْعِلْمِ
.إِنَّهُ الْمَعْلَمُ الَّذِيْ يُحَاوِلُ غَرَسَ كُلَّ الْصِّفَاتِ الْحَمْيَدَهَ وَالنَبِيلِهُ فِيْ هَذَا الْجِيْلِ الَّذِيْ يَبْنِيْهِ مِثْلِ بِنَاءِ الْمَنْزِلِ حَجَرٍ حَجَرٌ وَاذّا حَصَلَ ايً خَطَأً كُلِّ الْمَنْزِلِ عَلَىَ وَشْكِ الْإِنْهِيَارْ هَكَذَا هُوَ الْطَّالِبُ .
كَلِمَتِيَ الْأَخِيرَةِ: يَا مَنْ تُكْرَهُ الْمَدْرَسَةِ وَالَّدِّرَاسَةِ وَالْمُدَرِّسِيْنَ سَوْفَ تَعْلَمُ فِيَّ يَوْمَ مَا إِنَّ كُلَّ مّاهْوَ حَوْلِكَ يُحَاوِلُ افَادَتكِ وَلَمْ تَكُنْ تُسْتَجَبْ فَعُدْ فَشَلِكَ سَوْفَ تَتَذَكَّرْ كُلْ لَحْظَةٍ مَرَّتْ فِيْ ذَاكِرَتِكْ عَنْ الْعِلْمِ.
أَتَمَنَّىْ إِفَادَتِكُمْ بِكُلِّ مَا فِيْ وُسْعِيْ..